الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

محاكمة بلا مطرقة!

ما أجمل ان يحاكمون

نوايانا

غيابياً،

من اجل سعادتهم.



الاثنين، 3 أكتوبر 2011

وصف ما لا يوصف !!



هل هو شعور؟

ام هو حالة؟

عندما اراقب حلمي

وهو يكبر

يكبر،

يكبر،

ورغم التعب،

لا زلت مبتسما وانا متعلق بصدره،

وانظر لأسفل !

لأجد

مخلوقاً غريب،

يكبر،

و يكبر،

اسمه "لو"

لأعيد التفكير

وانا مقطب الحاجبين!

لو فشلت في تحقيقة

هل يكفيني لذة محاولتي!

هل يوجد نصف حلم؟

هل يوجد ربع حلم؟

الاكيد،

سأحفر الصخر

وأتحدى التحدي

حتى احققه

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

الحنين، القاتل المستريح !



تفاجأت بصفحات مغلقة،

وتفاجأت اكثر عندما فتحت،

الحنين مثل الجداول لا تنضب بسرعة،

الحنين لا يؤثر بتفاصيل المشهد الحقيقي اطلاقا،

لكن بالنسبة لي مخلوق جميل قلما اشعر به،

كان للكلمات طعم اخر كأنني اتذوقه لأول مرة،

كان للصور بعدا أخر لا استطيع مقاومته،

الابداع ليس سهلا ابدا.

ان تعجب بشىء، ثم تزوره بعد فترة طويلة وتعجب به اكثر،

نموذج لم يتكرر معي.

لماذا نتوقف عن الكتابة؟

الكاتب بالفطرة، لا يستطيع ان يتوقف عن الكتابة ولو حتى على علبة المنديل،

قد يستريح، لكن لن يتوقف، الكتابة لعشاقها صديق وحيد،

يأتي بعده بعض الاصدقاء.

المشاعر وحدها،

وحدها فقط،

هي التي تربطنا بكلماتنا،

حتى لو نسيناها.

لا يوجد شعور اقسى من ان تريد ان تمتلك شيئا،

وبنفس القوة،

ستردعه لو حاول تملكك،

شعور قاسي،

اعتبره من اسرار الحياة والنفس البشرية.


ولدي انا، هناك فرق كبير،

اكبر من ان نتصور،

بين اعجب بشيء وان اتملكه.

طالما اعجبت بأشياء كثيرة،

لدي قوة داخلية منعتني،

ولله الحمد،

من اتملك ما لا املك.

مؤخرا،

ضاق الوقت علي كثيرا،

رغم محاولاتي الهرب منها،

اجدني اهرب اليها،

هي الكتابة،

هي مساحاتي،

ملكي الوحيد الى نهايتي.

الأحد، 18 سبتمبر 2011

كم أنا ضعيف جدا!!




كم انا ضعيف جدا امام كل لمحة جمال !!

ثابت ام متحرك،


اقف طويلا، ولا اتعب


لأ تأمل ! !

هكذا انا منذ صغري


ضعيف جدا....


الأحد، 11 سبتمبر 2011

بحيرة زل اسي الآسرة





سفينة مثل ريشه سقطت سهوا من جناح طائر مهاجر بليلة صيف منسية، بهدوء تحدث النهر عن ايامها في البحر، كيف قاومت الريح، كيف كانت ترقص والاعاصير.
متألقة تجوب النهر، من ضفة الي اخرى،
متأنقه كانت، كأي أمرأة بعد اسبوع من زواجها السعيد.
وكلب على الضفة يسابق صاحبه ومرة يباريه، وفاء الكلب اسطورة ،،،
والبط الابيض على طرف النهر يحوم كاغنية على اسماع مراهقة على شفا عشق، واي عشق.
تسير السفينه وتركض خلفها الامواج سعيدة كطفلة تركض خلف بائع حلوى اخر النهار !!
والجبل الاخضر يطل والنهر بحضنه مثل اول طفل لامرة ظلت عقيم عشر سنين!
والكنائس يدق اجراسها الصمت حزنا من قلة الزوار تشكي للنهر، يتلعثم الصدى، يتظاهر النهر بأنه لم يسمع بوضوح، و الجداول منشغلة بالمجرى منذ مئات السنين.
وبصدر السفينة عصفة النسائم بمظلة رهيفة لسيدة عجوز مبتسمة، ومرة ضاحكة، تضن ان اجمل ايامها لم يأتي بعد!
وصلت السفينة لمرساها مزهوة بركابها، وبقيت هي صورة ضمن ذكريات ركابها كأي صورة اخذت مكانها بهدوء بين صور.

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

في قلب قارمش




هنا، الليلة في قارمش، في احد المقاهي بقلبها،اسمه مارونز، الهواء بارد بلطف ، هادئ بعفوية، الليلة الاجواء صافية ارى النجوم بصفاء،والشرفات خلف الشبابيك تتحرك بحياء، والكنيسة تدق اجراسها، فتاتان جميلتان اعلنت خطواتهما على الارضية الحجرية عن قربهما ثم اعلنت عن ذهابهما باتجاه اخر عكس الهواء الساكن!
والنادلة شقراء منتصف العمر، والعمر لايعود ابدا للوراء.
اعمدة النور تبث اللون الاصفر على الشارع ووجوه المارة، وطاولتي الخشبية تحكي للشاي ،والشمع ينصت بضوء خافت، وانا استمتع بأنفاسي التي ستنقطع يوما ما.
والجبل الاسود ينتظر طول الليل، متى تغسله الشمس باصابعها لينتفض اخضرارا.
والحقول الندية تتنفس الغيم سرا، وانا هنا.

الخميس، 1 سبتمبر 2011

افكار ولدت في المطار....



احب حقيبة السفر، كم تمنيت ان قلبي مثلها، ارتب الاشياء، ثم اغلقها، لاتذكر اني نسيت اشياء مهمة خارجها، فاعيد فتحها من جديد، ثم اتوقف قليلا لاقرر ان ازلزلها واعيد الترتيب قطعة قطعة!
اما القلب، فهو مقفل بطبيعته، تفتحه الاحداث وبقدر قوتها تبقى او تطير.
فحدث يبقى ولايزول رغم عواصف الزمن، وحدث يقفز من القلب من اول نبضة ولا يعود، واحداث رغم جمالها يعلوها الغبار بانتظار اي نسمة هواء تعيد بريقها من جديد
هنا المطار، كمدينة مصغرة تعج بانواع الحياة، ارض واحدة تنطلق منها الطائرات غربا شرقا جنوبا وشمالا، المهم مغادرة المكان عبر الزمان.
بعد سويعات اقل من قليلة سوف الى اغادر الي ارض الدوتش، ارض الرجال، هناك سابدأ لانتهي لاحقا بارض الرجل المريض محاولا استعادة شيئا من عبق امجادنا،أليس من حقي على الاقل ان احلم ولو اضغاثا من الماضي،،،

الأربعاء، 4 مايو 2011

درووب ...




هي، مسكونة بحب رجل تبحث عنه، بعد التجارب لازالت تبحث عنه، تحفر بأظافرها كلمات رقيقة، ثبت له من خلالها قسوتها وصلابة مواقفها، لكنها،على أية حال، لازالت تبحث .....
هو، مسكون بحب قديم علاه غبار الزمن، يشك في أن ينبت فوق ذاك الغبار حب آخر، لكنه لا يجزم، ولم يبحث .......

الأربعاء، 27 أبريل 2011

الأحد، 10 أبريل 2011

هل اشباح مبارك لازالت تحكم مصر؟

غاب مبارك بعد ثلاثين سنة من الحكم الفاسد، ثلاثون عاما كانت مصر مكبلة بالقمع، خائفة خلف قضبان عصابة السلطة والمال،واليوم بعد اكثر من شهر من مغادرة مبارك، لازالت اشباحه تلف شوارع القاهرة بوجوه مختلفة، مرة تظهر على شكل شغب كروي، ومرة بأحداث غريبة في ميدان التحرير، سماها اهل الثورة بالثورة المضادة.

هنا، في هذا الوقت ، يجب ان يظهر ابناء مصر الحقيقيون المخلصون، فالثورة جاءت في وقت دقيق وعصيب قلما يتكرر تاريخيا।

حفظ الله مصر وابنائها.

السبت، 15 يناير 2011

إذا الشعب يوما أراد الحياة


إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة
تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات
وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج
وفوق الجبال وتحت الشجر:
إذا ما طمحت إلى غاية
ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر
فعجت بقلبي دماء الشباب
وضجت بصدري رياح أخر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود
وعزف الرياح ووقع المطر
وقالت لي الأرض لما سالت:
يا أم هل تكرهين البشر ؟:
أبارك في الناس أهل الطموح
ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان
ويقنع بالعيش ، عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة
ويحتقر الميت مهما كبر
وقال لي الغاب في رقة
محببة مثل خفق الوتر
يجيء الشتاء شتاء الضباب
شتاء الثلوج شتاء المطر
فينطفئ السحر سحر الغصون
وسحر الزهور وسحر الثمر
وسحر السماء الشجي الوديع
وسحر المروج الشهي العطر
وتهوي الغصون وأوراقها
وأزهار عهد حبيب نضر
ويفنى الجميع كحلم بديع
تألق في مهجة واندثر
وتبقى الغصون التي حملت
ذخيرة عمر جميل عبر
معانقة وهي تحت الضباب
وتحت الثلوج وتحت المدر
لطيف الحياة الذي لا يمل
وقلب الربيع الشذي النضر
وحالمة بأغاني الطيور
وعطر الزهور وطعم المطر
**ابو القاسم الشابي **