الاثنين، 2 يوليو 2012

ذكريات قصيرة، لندن، سوانيج ومحطات لم تنسى !

مدينة سوانيج، في الجنوب الغربي من بريطانيا، كان لي فرصة زيارتها مؤخرا، مدينة حالمة في حضن زمن جميل.
كان المخطط تكتيكيا، لان مدته قصيرة، وقد يتزحزح في خانة الاستكشاف اكثر.
انت تقلع من درجة حرارة بحدود 40 لتهبط في مكان اخر بدرجه حرارة 17 وامطار، وخلال ستة ساعات، حقا هي معجزه هذه الطائرة.
ان تنتقل من شوارع تضيق بها اخلاق البشر قبل مركباتهم رغم قلتهم، لتكون في امواج بشرية هائلة تسير بنظام واخلاق، حقا هي المسافة ما بين الحضارات.
وتمضي دقائق الزمن ....
من مقعدي في آخر المقطورة وخلال زجاج علوي، وقعت عيني صدفأة على احدى الجميلات الانجليزيات، تأملت شعرا ذهبي مجعد، رماحاً حول عينيها الزرقاوين، ويدهشني انفها ذو النهاية الرومانية، وشفتين جمريتين....
وكنت قد استقليت المترو من مطار هيثرو الى محطة بدنقتون في لندن ومنها الى محطة وترلو في لندن ايضا، ومن ثم على قطار يمخر عباب الريف الانجليزي وصولا الى مدينة ويرهام، لاستقل بعد ذلك باص رقم اربعين وعن طريقة اصل الى قلب سوانيج
مدينة سوانيج لا يوجد بها حاليا محطة قطار، بل سيتم افتتاحها خلال الفين وثلاثة عشر، سكنت في احد الفنادق الشاهقة في المدينة وهو هاهنا بالصورة

وكان الفندق ذا مبنا شامخا، وعلى الطراز الفكتوري، لا يوجد اثمن التاريخ بيد الانجليز.
تجد الخضرة، الماء، و كذلك انواع المغريات من الجمال...

....يتبع

السبت، 9 يونيو 2012

لندن...أليكِ ايتها الرائعة


احتاج يديكِ
وبعض الحساء
وكلام ساخنٌ
وطيف حنان،
فأنا مشتت وتعِبْ...
واحتاج ان
تعيدين ما قلتيه لي
في سنين الشغف
كلهُ
هذا المساء!
...
واحتاج اليكِ
والى حاجبيكِ
لأكذب ككل مساء
فأنتِ سيدتي
واستثناءُ هذا
المساء!
...
وأحتاج صمتكِ
برهةً
لأعيد التفكير
في عينيك
أكثرْ
فشفتيك عندما تبسمان
في اطرافها إغواء
كل الحواس
...