الخميس، 1 سبتمبر 2011

افكار ولدت في المطار....



احب حقيبة السفر، كم تمنيت ان قلبي مثلها، ارتب الاشياء، ثم اغلقها، لاتذكر اني نسيت اشياء مهمة خارجها، فاعيد فتحها من جديد، ثم اتوقف قليلا لاقرر ان ازلزلها واعيد الترتيب قطعة قطعة!
اما القلب، فهو مقفل بطبيعته، تفتحه الاحداث وبقدر قوتها تبقى او تطير.
فحدث يبقى ولايزول رغم عواصف الزمن، وحدث يقفز من القلب من اول نبضة ولا يعود، واحداث رغم جمالها يعلوها الغبار بانتظار اي نسمة هواء تعيد بريقها من جديد
هنا المطار، كمدينة مصغرة تعج بانواع الحياة، ارض واحدة تنطلق منها الطائرات غربا شرقا جنوبا وشمالا، المهم مغادرة المكان عبر الزمان.
بعد سويعات اقل من قليلة سوف الى اغادر الي ارض الدوتش، ارض الرجال، هناك سابدأ لانتهي لاحقا بارض الرجل المريض محاولا استعادة شيئا من عبق امجادنا،أليس من حقي على الاقل ان احلم ولو اضغاثا من الماضي،،،

هناك 3 تعليقات:

  1. استغرب من عدم وجود أي تعليق على هذه اللوحه الفاتنه

    ردحذف
  2. ولماذا الاستغراب؟
    انا مستغرب من استغرابك!

    ردحذف

تفضل هنا، انتقد او عقب او اكتب ما شئت.
سأكون سعيدا بما كتبت