الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

الحنين، القاتل المستريح !



تفاجأت بصفحات مغلقة،

وتفاجأت اكثر عندما فتحت،

الحنين مثل الجداول لا تنضب بسرعة،

الحنين لا يؤثر بتفاصيل المشهد الحقيقي اطلاقا،

لكن بالنسبة لي مخلوق جميل قلما اشعر به،

كان للكلمات طعم اخر كأنني اتذوقه لأول مرة،

كان للصور بعدا أخر لا استطيع مقاومته،

الابداع ليس سهلا ابدا.

ان تعجب بشىء، ثم تزوره بعد فترة طويلة وتعجب به اكثر،

نموذج لم يتكرر معي.

لماذا نتوقف عن الكتابة؟

الكاتب بالفطرة، لا يستطيع ان يتوقف عن الكتابة ولو حتى على علبة المنديل،

قد يستريح، لكن لن يتوقف، الكتابة لعشاقها صديق وحيد،

يأتي بعده بعض الاصدقاء.

المشاعر وحدها،

وحدها فقط،

هي التي تربطنا بكلماتنا،

حتى لو نسيناها.

لا يوجد شعور اقسى من ان تريد ان تمتلك شيئا،

وبنفس القوة،

ستردعه لو حاول تملكك،

شعور قاسي،

اعتبره من اسرار الحياة والنفس البشرية.


ولدي انا، هناك فرق كبير،

اكبر من ان نتصور،

بين اعجب بشيء وان اتملكه.

طالما اعجبت بأشياء كثيرة،

لدي قوة داخلية منعتني،

ولله الحمد،

من اتملك ما لا املك.

مؤخرا،

ضاق الوقت علي كثيرا،

رغم محاولاتي الهرب منها،

اجدني اهرب اليها،

هي الكتابة،

هي مساحاتي،

ملكي الوحيد الى نهايتي.

هناك 4 تعليقات:

  1. السلام عليكم
    صدقت
    يالهذا العشق
    فدوما نصاب بحالات من التعب والاجهاد عندما تعاندنا اقلامنا وعندما تبتسم يشرق معها الوجود
    دومت بخير
    رائعة كعادتك

    ردحذف
  2. شكرا جزيلا. نورت المدونة بوجودك

    ردحذف
  3. أنت رائع فحسب

    قله من يخرسوني
    بأقلامهم
    ......
    أمل

    ردحذف
  4. الحنين لمين ياأحمد،عرفتني؟ :)

    ردحذف

تفضل هنا، انتقد او عقب او اكتب ما شئت.
سأكون سعيدا بما كتبت